قطر هي مكان رائع لبدء عمل تجاري ، خاصة إذا كنت تعرف بالضبط نوع العمل الذي تريد القيام به وكيف ستحقق نجاحه. حتى لو كنت أجنبيًا في قطر ، ستندهش من عدد الفوائد التي يمكن أن تقدمها لك الحكومة إذا كنت مستعدًا للاستثمار.
أحد الأسباب التي تجعل قطر مثالية لمشروع تجاري هو حقيقة أن اقتصادها لا يزال قويًا ومتناميًا. هذا صحيح على الرغم من حقيقة أن الكثير من دول الشرق الأوسط المجاورة لها بدأت حصارًا ضدها. وبقيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، فإن دولة قطر قد اقتربت من هذا الحصار كنوع من التحدي لتصبح مكتفية ذاتيا ، وحتى الآن صارت الجهود الاقتصادية مثمرة.
نصائح لبدء مشروع تجاري في قطر
قبل بدء نشاط تجاري في قطر ، إليك بعض النصائح التي يجب وضعها في الاعتبار:
أولاً: تعرف على قطر عن ظهر قلب
قبل بدء عمل تجاري في قطر ، تحتاج إلى فهم جذوره. تتمتع قطر بتاريخ وثقافة غنيان عن التعريف ، وقبل اكتشاف النفط والغاز اللذين دفعا الأمة إلى التفوق الاقتصادي ، كان مصدر الدخل الأساسي للسكان المحليين هو الصيد والحصاد. في ذلك الوقت ، تم تقسيم قطر أيضًا إلى مجموعات قبلية ، حتى ثلاثينيات القرن الماضي ، مما يشير إلى انهيار صناعة اللؤلؤ. وبصرف النظر عن التاريخ ، تحتاج إلى معرفة من هم قادة الحكومة ، بما في ذلك الأمير ورئيس الوزراء. كما أنه يساعد إذا كنت تعرف كيف تتحدث العربية. اللغة الرسمية للبلاد باستثناء اللغة الإنجليزية التي لا غنى عنها.
ثانياً: فهم ثقافة الأعمال
إذا كنت ترغب في القيام بأعمال تجارية في قطر ، فأنت بحاجة إلى أن تفهم أنك من الواضح أنك تتعامل في الغالب مع السكان المحليين القطريين. وبالتالي ، من المهم أن تعرف آداب العمل التي يتبعها السكان المحليون. تتضمن آداب السلوك ما يلي: اجتماعات عمل بطيئة الخطى ، ومفاوضات تجارية باللغة الإنجليزية ولكن وثائق مكتوبة باللغة العربية ، وإقامة علاقة شخصية مع جهات الاتصال التجارية ، والمزيد.
ثالثاً: الاستفادة من العلاقات الخارجية القوية لقطر
لقد طورت قطر علاقات دولية قوية مع العديد من البلدان. على الرغم من الحصار المفروض على الدول المجاورة ، لا تزال قطر شريكًا تجاريًا راسخًا مع دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية والهند والصين وسنغافورة وتايوان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وغيرها الكثير. في عام 2016 ، كانت اليابان الشريك التجاري الأول لقطر ، حيث شكلت 19.1 في المائة من جميع صادرات قطر. و تواصل قطر الوقوف بحزم ، بمساعدة أعز قيمها في العمل الجاد والإدارة الفعالة وصنع القرار.
رابعاً: كل شيء عن الشركة ذات المسؤولية المحدودة الخاصة (ذ.م.م)
بشكل عام ، يختار المستثمرون الأجانب ومستثمرو الأعمال شركة خاصة محدودة المسؤولية داخل قطر. مع هذا النوع من الشركات ، يُسمح للمستثمرين الأجانب بامتلاك 49٪ فقط من الشركة ، في حين أن النسبة المتبقية 51٪ تذهب للشركاء القطريين. ومع ذلك ، يمكن لوزارة الاقتصاد والتجارة استثناء إذا رأت أن منتجات أو خدمات الشركة الأجنبية مفيدة بالفعل لخطط التنمية في قطر.
خامساً: امتلاك عمل تجاري في قطر مربح ومريح للغاية
هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تجعل من الرائع القيام بأعمال تجارية في قطر. أولاً ، لا تحصل صادراتك على أي ضرائب. من ناحية أخرى ، تمتلك قطر الكثير من البنية التحتية الحديثة التي تجعل عملك كرجل أعمال أسهل. وتشمل هذه أنظمة نقل وخطوط اتصالات مذهلة.
إن ممارسة الأعمال التجارية في قطر هو بالتأكيد شيء تحتاج إلى التفكير في القيام به. إذا كنت رجل أعمال ، فأنت تعلم أن قطر مكان رائع للقيام بأعمال تجارية.