Site icon اسأل قطر

ما هي أفضل المدارس الموجودة في قطر؟

Class of primary school kids studying in a classroom

أفضل المدارس الموجودة في دولة قطر

المدرسة هى النواة التي يتم بداخلها زراعة مستقبل الطفل وتأهيله لحياة أفضل فالمدرسة هي البناء أو المؤسسة التي يتم بداخلها تعليم الطفل وتدريبه على العديد من المهارات المختلفة والأساسية والتي على أساسها يمكنه تحديد طريقه وهدفه في الحياة فالمدرسة تشبه الأرض الزارعية والطالب هو البذرة التي تُزرع بداخلها وبتوفير العناصر اللازمة من ماء وهواء يتم نضوج تلك الثمرة في أحسن شكل فما هي عناصر العملية التعليمية ؟ هناك العديد من العناصر الأساسية والتي لاغنى عنها لنجاح العملية التعليمية وهذه العناصر هي :

أولًا : الطالب :- هو الحلقة الأساسية التي تدور حولها العملية التعليمية كلها لذلك يجب الاهتمام به والتركيز بشكل كبير على احتياجاته ومطالبه وتوفير كل العناصر التي من الممكن أن تساعده وتجعله متفاعلًا ومؤثرًا داخل العملية التعليمية .

ثانيًا : جودة الخدمة التعليمية : يجب توفير خدمة تعليمية ممتازة وذلك لجذب الطلاب وجعلهم أكثر رغبة في التعليم وحرصًا عليه وتأتي جودة الخدمة من توفير فصول مناسبة مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية وتوفير معامل للحاسب الألي ومعامل للعلوم ومكتبات تحتوي على كتب مفيدة  وممتعة للطلاب , توفير ملاعب متنوعة وذلك لجعل الطلاب يمارسون الرياضة لما لها من دور كبير في تنشيط العقل والجسم مع توفير معلمين أو مدربين متخصصين في ذلك المجال ووضع برامج تدريبية محددة ينفذها الطلاب

ثالثًا : المعلم : التعاقد مع معلمين متميزين من حيث المادة العلمية أو القدرة على توصيل المعلومة بأبسط الطرق , توفير دورات تعليمية وورش عمل لتدريب المعلمين على أحدث الطرق والأساليب التربوية في التعليم والتدريب على أحدث الوسائل المتطورة في العملية التعليمية مثل السبورة الذكية وبرامج التعلم النشط التي تخلق جوًا من التنافس والتفاعل بين الطلاب ومن أشهر البرامج المستخدمة في هذا الأمر هو برنامج ” كهوت ”

رابعًا : الأسرة والمجتمع : للأسرة دور فعال في دعم الطفل وتنمية مهاراته بجانب المدرسة وذلك بالمتابعة المستمرة وتوفير الرعاية والاهتمام اللازمين للطفل من كافة النواحي

خامسًا : القيادة الناجحة : أي مؤسسة ناجحة تعتمد على سياسة توزيع الأدوار وتحديد سلطة كل مسؤول عن موقع محدد في المدرسة وليس شخص بعينه يكن مسؤولًا عن جميع القرارات فمركزية الإداراة تفشل أى مؤسسة لذلك يجب توزيع الأدوار بين المديرين والنظار ورؤساء الأقسام والمعلمين كما يجب إشراك الطالب في الأدوار القيادية داخل المدرسة وذلك من خلال انتخابات الفصول التي يتم فيها انتخاب أمينًا للفصل وأمينًا مساعدًا ومجلس لإدارة الفصل يضم عددًا من اللجان مثل اللجنة العلمية واللجنة الرياضية … ألخ

سادسًأ : البيئة المحيطة : يجب تهيئة جو صحي ومناسب للتعليم وذلك من خلال توفير سبل الراحة التي تشجع الطالب على التحصيل والتعلم بسرعة كما يجب أن تدعم المدرسة والأسرة روح التعاون بين كل أفراد الأسرة أو بين المعلمين أو بين الطلاب بعضهم وبعض فهذا من شأنه بناء علاقات صحية وداعمة للطلاب تجعلهم أكثر تعاونًا ونجاحا وتعمل على خلق بيئة أكثر راحة لهم .

بعد التحدث عن تعريف المدرسة وعناصر العملية التعليمية سوف نتحدث الآن عن أهمية المدرسة بالنسبة للطالب والأسرة وأهمية المدرسة بالنسبة للمجتمع .

أهمية المدرسة بالنسبة للطالب والأسرة

المدرسة لها دور مهم في تربية الطالب وتعليميه فقضاؤه لعدد ساعات كثيرة في المدرسة كل يوم يعتبر مشاركة من المدرسة للأسرة في تربية الطفل , دعم الحق في التعليم لجميع الطلاب بدون تفرقة أو تمييز وذلك من خلال جمع كل الطلاب تحت سقف واحد وإن كان هناك نوع من الاختلاف والتميز على حسب الطبقة التي ينتمي إليها الطالب فهناك مدارس حكومية ومدارس خاصة ومدارس لغات ومدارس دولية وكل مدرسة من هذه المدارس يدخلها نوع معين من الطلاب ولكن يبقي حق التعليم مكفولًا للجميع , جعل الطالب يتحمل المسئولية بشكل متدرج وذلك عبر الفروض والواجبات والأنشطة المختلفة التي تطلب منه والأهم من ذلك هو متابعة الطالب عند إنجاز تلك الفروض والواجبات لتحديد مدى الاهتمام الصادر منه نحو تلك المسئوليات المطلوبة منه ثم اختباره في النهاية عبر سلسلة من الاختبارات المنظمة وذلك لقياس مدى قدرته على تحصيل العلوم المختلفة , إعطاء الطالب المجال للتعبير عن نفسه وإطلاق المجال لإخراج الطاقات الإبداعية والإمكانات المختلفة في جميع المجالات مع وجود دور توجيهى وإرشادي من المعلم داخل الفصل وذلك يتم عن طريق القيام برحلات إلى أماكن مختلفة ومفيدة للطلاب عرض أفلام تسجيلية أو وثائقية عن أى نشاط مفيد للطلاب , دعم روح المحبة والتعاون بين الطلاب وتفعيل دور الصداقة وفوائدها من خلال التحدث عن الصداقة وقيمتها في المجتمع .

 دولة قطر نموذج مهم للتعليم فى الوطن العربي

إنّ دولة قطر تعتبر من أكثر الدول العربية نجاحا في العملية التعليمة وذلك عبر توفير أعلى خدمة تعليمية في أفضل المدارس بقطر الأمر الذى جعل قطر من أولى الدول المتصدرة للتصنيف العربي للتعليم والحائزة على المركز الخامس عشر عالميًا في قائمة الدول التي تملك نظامًا تعليميًا ناجحًا ومن أفضل المدارس الموجودة في قطر والتي تقدم خدمة تعليمية ممتازة تخرج لنا طالبًا متميزا ومبدعًا ومنتجًا وفعالأ ومؤثرا يتمتع بروح التعاون والقدرة على قيادة سفينة المجتمع نحو التقدم والرقي؛ نقدّم لكم الآن أفضل مدارس موجودة فى دولة قطر :

1 – المدرسة السويسرية في قطر

تعتبر من أقوى المدارس التي استطاعت تثبيت أقدامها بقوة في فترة قليلة وذلك لما تمتع به من إمكانيات هائلة واستراتجيات تعليمية وتربوية على أعلي مستوى جعلت أعداد الملتحقين بها في تزايد كل عام.

2 – المدرسة الهندية الحديثة بالوكرة

مدرسة تابعة لسلسلة مدارس جمعية دلهي العامة في الهند , تتبع أحدث استراتجيات التعليم كما تتبع منهج يسمى ” منهج سرت ” ومؤخرا قامت المدرسة بالمشاركة في نموذج الأمم المتحدة للتكنولوجيا الحديثة كما ترفع المدرسة شعار الخدمة قبل الذات.

3 –  مدرسة كامبريدج الدولية البريطانية

مدرسة دولية تقع في الدوحة وتعتمد على تدريس المنهج البريطاني من لجميع المراحل من رياض الأطفال وحتى الصف التاسع , تتيح المدرسة للطالب الحصول على الشهادة العامة الدولية للتعليم الثانوي والمعتمدة من جامعة كامبريدج , المدرسة تنقسم إلى ثلاثة أقسام ” رياض الأطفال والقسم الابتدائي والقسم الثانوي ” ولكل رئيس تحته مجموعة من المدراء ورؤساء الأقسام.

4 – المدرسة الملكية الدولية

مدرسة دولية تتبع المنهج الألماني في التدريس تم تأسيسها عام 2008 تستقبل الطلاب من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الحادي عشر , أقيمت المدرسة على مساحة كبيرة من الأرض وتم تقسيم تلك الأراضي إلى مباني وملاعب وحمامات سباحة واسطبلات للخيل ومطاعم وكافيتريات تقدم خدمة فندقية على أعلى ممستوى.

5 – مدرسة أيه سي أس الدوحة الدولية 

هى سلسلة مدارس مكونة من أربع مدارس دولية ثلاثة منها في إنجلترا وواحدة فقط في قطر تقبل المدرسة من مرحلة الروضة وحتى المرحلة التاسعة وتضم عدد كبير من الملاعب والكافتيريات واستوديهات الفن وحمامات السباحة ومعامل العلوم والحاسب المجهزة على أعلى مستوى.

6 – المدرسة اليابانية الدولية

من أقدم المدارس الدولية وأعرقها في قطر تأسست عام 1979 وتم إغلاقها عام 2001 ومع زيادة أعداد اليابانين في قطر بعد زيادة الطلب من اليابان على الغاز الطبيعي ورغبة منها في تقوية العلاقات بين الدولتين أعيد فتح المدرسة مرة أخرى عام 2009 حيث شهدت العديد من التحسينات والتطويرات التي تم إدخالها على التعليم والمناهج في تلك المدرسة كما إزدادت أعداد الطلبة اليابانين بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.

دور المدرسة نحو المجتمع

تأهيل الطلاب وتدريبهم لسوق العمل من خلال تلقي العلوم المختلفة والضرورية والتدريب المستمر على أحدث متطلبات سوق العمل لدعم الاقتصاد القومي ورفعة شأن الوطن وتقدمه وجعل مستوى معيشة الفرد أفضل , حماية الطلاب من الوقوع كضحايا للظروف الاجتماعية السيئة مثل التسول أو عمالة الأطفال أو السير في طرق غير مشروعة , توفير مكان واحد يجمع كل العلوم المطلوبة وينظم طريقة تلقي تلك العلوم بدلًا من عشوائية المصادر وتناثرها , تفعيل الاحتكاك بين الطلاب والمعلمين أو بين الطلاب وبعضهم في الفئات العمرية المختلفة مما يعزز روح التعاون والمحبة بين الطلاب , توفير وظائف للمعلمين والإدرايين في جميع التخصصات بجانب العديد من الوظائف الأخري والتي من شأنها تخفيف نسبة البطالة وزيادة نسبة الأيدى العاملة في المجتمع مما ينعكس على دفع عجلة الانتاج والتقدم وتحسين مستوي الحياة في البلاد , السيطرة على ما يتم تقديمه للطالب في المناهج المختلفة والحرص على مناسبة المحتوى التعليمي لمقتضيات العصر والتوافق مع العادات والتقاليد المتعارف عليها فلو تخيلنا أن التعليم أصبح في مؤسسات غير خاضعة للرقابة والسيطرة كان سيتم بث العديد من الأفكار الهدامة والمسمومة والداعية إلى التطرف في عقول أولادنا الأمر الذي من شأنه تدمير وتخريب الأمة وهلاكها .

Exit mobile version