أخبار القمة الخليجية 5 يناير لحظة بلحظة محدث كل دقيقة بآخر تطورات و تفاصيل الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي تستضيفها السعودية في مدينة العلا التي اختيرت مقراً لانعقادها الثلاثاء 5 يناير 2021
وزير خارجية الكويت: الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والسعودية
أعلن وزير خارجية الكويت الشيخ ناصر المحمد الصباح ، وزير الخارجية عن اتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والسعودية اعتباراً من مساء اليوم الاثنين 4 يناير 2021 .
وقال وزير الخارجية الكويتي – في بيان – “أجرى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير الكويت اتصالا هاتفيا مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي عهد السعودية، وقد تم التأكيد خلال الاتصال على حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة من خلال توقيع بيان العلا الذي يعد بحول الله إيذانا باستهلال صفحة مشرقة في العلاقات الأخوية خالفية من أي عوارض تشوبها وبناء على اقتراح من صاحب السمو أمير الكويت، فقد تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتباراً من مساء اليوم الاثنين 4 يناير 2021” .
وأضاف: “وقد عبر سمو أمير الكويت عن بالغ شكره وامتنانه لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأخيه ولي العهد السعودي، على ما يولانه من اهتمام بالغ لإنجاح أعمال القمة.. كما عبر سموه عن ثقته في حرص أشقائه قادة دول المجلس وجمهورية مصر العربية بأن تكون هذه القمة، قمة مصالحة تعزز اللحمة وتقوي المسيرة المباركة للتضامن، وتكفل بحول الله إنهاء هذا العارض ومفتتحاً إلى كل ما فيه الخير لدول المجلس وجمهورية مصر العربية الشقيقة ومعالجة كافة الموضوعات ذات الصلة وعودة الأمور إلى طبيعتها بما يحقق التعاون والتكاتف”
ساعات قبيل القمة الخليجية.. الكويت تسعى لترسيخ المصالحة والدوحة أبدت ترحيبها وأطراف إماراتية تسعى لإفشالها
4 يناير 2021 : تتباين الآراء والتوقعات من الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي تستضيفها السعودية في مدينة العلا التي اختيرت مقراً لانعقادها الثلاثاء 5 يناير 2021.
وتبذل الكويت جهوداً معتبرة لتحقيق اختراق في الأزمة الخليجية، التي اندلعت منذ فرضت الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة حصاراً على الدوحة منذ يونيو/ حزيران 2017. وأبدت الدوحة ترحيباً لمبادرة الكويت مباشرة بعد إعلان الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية، بياناً حول جهود المصالحة التي سبق أن قادها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ويبذلها حالياً خليفته الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بدعم أمريكي، لحل الأزمة.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، الأنباء المتداولة عن جهود دولية تبذل لحل الأزمة الخليجية. وشدد على أن الدوحة متفائلة بحل الأزمة الخليجية، لكنه استطرد: “لا نستطيع القول إن جميع المشاكل ستحل في يوم واحد”. وأضاف أن “أي حل للأزمة الخليجية لا بد أن يكون حلاً شاملاً يحفظ وحدة الخليج”.
ومقابل الترحيب القطري والبيان السعودي الإيجابي، كشفت مصادر أن أطرافاً لم تبد حتى الآن نية حقيقية للتصالح. وتوجهت أصابع الاتهام نحو الإمارات بعدما وجّهت انتقادات لاذعة لقطر وقيادتها منذ بدء الخلاف. وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على “تويتر” هذا الشهر: “الأجواء السياسية والاجتماعية في الخليج العربي تتطلع إلى إنهاء أزمة قطر وتبحث عن الوسيلة الأمثل لضمان التزام الدوحة بأي اتفاق يحمل في ثناياه الخير للمنطقة”.
وتوالت التصريحات المشككة في تحقيق المصالحة، حيث كتب عبد الخالق عبد الله مستشار ولي عهد أبوظبي والمحسوب على حكام البلد أن المصالحة الخليجية لن تتحرك بدون موافقة ومباركة أبوظبي. وادعى أستاذ العلوم السياسية الإماراتي قائلًا: “لن يتحرك قطار المصالحة الخليجية مليمتراً واحداً بدون علم وبدون موافقة وبدون مباركة الإمارات المسبقة”.
كما لفتت الأنظار تعليقات لضاحي خلفان المسؤول الأمني المقرب من دوائر صنع القرار في أبوظبي، والتي نقلها عن البحريني أمجد طه، أن “أمير قطر لن يشارك في القمة الخليجية القادمة”.
وتأتي هذه التعليقات متواترة مع تأكيد مصادر مختلفة أن أطرافاً إماراتية تدفع البحرين لاستفزاز قطر، واختلاق أزمات قديمة، تم طي صفحتها.
وبلّغت قطر مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة عن اختراق زوارق بحرية عسكرية بحرينية لمياهها الإقليمية، وذلك أياما بعد تقديم شكوى مماثلة بسبب اختراق مقاتلات المنامة أجواء الدوحة الجوية. الحادثة تعود ليوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، حيث رصدت الدوحة قيام زوارق بحرية عسكرية بحرينية باختراق مياهها الإقليمية. وجاءت هذه المحاولات أياما قليلة قبيل انعقاد القمة الخليجية التي تؤكد المصادر الكويتية أنها تسعى لمصالحة الدول الأعضاء وتجاوز الخلافات.
وينتظر المراقبون ما ستسفر عنه الساعات المقبلة للتأكد من جدية الأطراف التي افتعلت أزمة مع قطر، وفرضت حصاراً يدخل عامه الرابع.
تعرف على تمثيل الكويت وسلطنة عمان بالقمة الخليجية
4/1/2021 : أعلنت الكويت عن أن سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح أمير الكويت يترأس وفد بلاده في اجتماع الدورة الـ (41) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تنعقد في العلا بالسعودية غدا .
وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن أمير الكويت والوفد الرسمي المرافق لسموه يغادر غدا الثلاثاء متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك لترؤس وفد دولة الكويت في اجتماع الدورة الـ (41) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمزمع عقدها في محافظة العلا.
من جانبها، أعلنت سلطنة عمان أن سمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء سيترأس وفد السلطنة إلى القمة .
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أنه نيابة عن السلطان هيثم بن طارق يغادر البلاد غدا الثلاثاء صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة لترؤس وفد السلطنة في مؤتمر القمة الخليجية الحادي والأربعين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي سيعقد يوم الثلاثاء الموافق الخامس من يناير ۲۰۲۱م.
وأوضحت أنه يرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من : معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي الدكتور عبد الله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية . كما يضم الوفد عددا من المسؤولين في الحكومة.
صاحب السمو يتسلم دعوة من خادم الحرمين الشريفين لحضور القمة الخليجية 5 يناير 2021
2/1/2021 تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، تضمنت دعوة سموه لحضور اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المقرر عقدها بالمملكة العربية السعودية في الخامس من يناير القادم.
قام بتسليم الرسالة سعادة الدكتور نايف فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال استقبال سمو الأمير له بمكتبة بالديوان الأميري صباح اليوم.
الكويت تعرب عن ارتياحها إزاء الأجواء الأخوية الإيجابية المنتظرة للقمة الخليجية
29/12/2020 : عبر مجلس الوزراء الكويتي عن عميق الارتياح إزاء الأجواء الأخوية الإيجابية التي ينتظر أن تشهدها هذه القمة والتي تعكس روح المسؤولية والإيمان الصادق بأهمية تعزيز اللحمة الخليجية وتعميق التآخي والتضامن ووحدة مجلس التعاون الخليجي في مواجهة التحديات الخطيرة التي تعيشها المنطقة، وأن تكلل الجهود الخيرة بالنتائج المثمرة التي يتطلع إليها أبناء دول مجلس التعاون الخليجي التي تجسد وحدة الهدف والمصير والسعي المشترك لتحقيق المصالح المشتركة وكل ما يعزز رفعتها وازدهارها.
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي مستجدات الأزمة الخليجية
29/12/2020 : تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالا هاتفيا من سعادة السيد مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة.
جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي، ومستجدات الأزمة الخليجية، وتطورات الأوضاع في المنطقة لا سيما الوضع في العراق، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حل الأزمة الخليجية 5 يناير 2021
قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، أن قطر متفائلة بحل الأزمة الخليجية ، مؤكدا على ضرورة أن يكون الحل شاملا ويحفظ وحدة الخليج.
وأوضح سعادته خلال مداخله له عبر تقنية الاتصال المرئي في ” منتدى روما الدولي لحوار البحر المتوسط (MED-Dialogues)، اليوم الجمعة: إن أي حل للأزمة الخليجية، لا بد أن يكون حلاً شاملاً يحفظ وحدة الخليج. نقلا عن الجزيرة.
وأضاف في التصريحات التي نقلتها قناة الجزيرة : أننا “متفائلون بحل الأزمة الخليجية ولا نستطيع القول أن جميع المشاكل ستحل بيوم واحد”.
وأوضح سعادته أن الأزمة الخليجية لا صلة لها باتفاقات أبراهام أو أي تطبيع مع إسرائيل.
مضيفا أن التطبيع مع إسرائيل في الوقت الراهن لن يضيف أي قيمة للشعب الفلسطيني.
- محدث : عاجل | نيويورك تايمز عن مصدر دبلوماسي ” كوشنر أثار بقطر تحويل مسار الرحلات الجوية القطرية من إيران إلى السعودية.
- عاجل | بلومبرغ عن مصادر : السعودية و قطر تقتربان من إبرام اتفاق مبدئي لإنهاء الخلاف بينهما بمساع من إدارة ترامب. و تشمل إعادة فتح المجال الجوي و الحدود البرية.
نائب وزير الخارجية الكويتي: توصلنا لاتفاق نهائي بشأن الأزمة الخليجية
وأشار الجارالله – في تصريحات لتليفزيون الكويت اليوم الجمعة – “في البداية نتقدم بالتهنئة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون على هذا الإنجاز التاريخي الذي تحقق لنا اليوم، والذي أعلن عنه معالي الدكتور الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية ووزير الإعلام بالوكالة”.
وأضاف: “هذا الإعلان أشار إلى الاتفاق النهائي، والتوصل إلى هذا الاتفاق لحل الخلاف الذي نشب بين الأشقاء منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، لنحقق من هذا الاتفاق ما نتطلع ونصبو إليه جميعا من تعزيز لتضامننا الخليجي، وتماسك لوحدة عملنا الخليجي المشترك”.
وتابع نائب وزير الخارجية الكويتي قائلاً: “إننا أحوج ما نكون اليوم لهذا الانجاز حيث إن هذا الاتفاق نستطيع من خلاله أن نواجه تحديات كبيرة وأخطار جسيمة تحيط بنا جميعاً وفي الوقت الذي نبتهج فيه للتوصل إلى هذا الاتفاق لابد أن نستذكر الجهود المضنية التي بذلها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – رحمه الله – لاحتواء هذا الخلاف منذ اليوم الأول من نشوب هذا الخلاف، كما نستذكر أيضاً بالتقدير جهود صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة المتواصل والحثيثة لبلورة هذا الاتفاق” .
وحول تحديد موعد المصالحة الخليجية، قال الجارالله : لا أستطيع أن أحدد تاريخا معينا ولكني أتحدث بتفاؤل وبثقة أن هذا التاريخ قادم لا محالة وهو قريب لا محالة .. النوايا طيبة والعزم أكيد والرغبة جامحة لدى كل الأشقاء في دول مجلس التعاون للوصول إلى هذا اليوم وسنصل إلى هذا اليوم ونحتفل بهذا اليوم الذي نجسد فيه هذا الاتفاق على أرض الواقع.
لولوة الخاطر لـ “الجزيرة”: حل الأزمة الخليجية يعد انتصاراً للجميع
أكدت سعادة السيدة لولوة الخاطر مساعد وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن بيان دولة الكويت الشقيقة بشأن الأزمة الخليجية، يضعنا على أول طريق الحل، وهو “خطوة مهمة وإيجابية”.
وأوضحت سعادتها – في تصريح خاص لقناة “الجزيرة” اليوم الجمعة – “المناقشات خلال الفترة الماضية كانت تحاول أن تضع إطاراً للحوار والمصالحة.. ونتطلع إلى استكمالها خلال الفترة القادمة وصولا إلى إنهاء الأزمة”.
وقالت مساعد وزير الخارجية: “نؤكد في دولة قطر في هذا الصدد أننا ننخرط في هذه المحادثات بشكل بناء وإيجابي ونوايا مخلصة من أجل إعلاء مصلحة الشعب الخليجي”.
وأضافت سعادتها: “إننا إذ نستمر في هذه المحادثات فإننا نستمر على قاعدة الاحترام المتبادل وأن أي حل للأزمة الخليجية يجب أن يحفظ سيادة واستقلال وأمن كل دولة .. وأن نضع أمن ورفاه الشعوب الخليجية نصب عيننا”.
واختتمت سعادة لولوة الخاطر تصريحاتها بالقول: “لقد أكدنا في دولة قطر منذ اليوم الأول أن الخاسر الأكبر من هذه الأزمة هو مسيرة مجلس التعاون الخليجي ووحدته ومواطنو هذا المجلس.. وعليه فإن الحل سيكون انتصاراً للجميع .. انتصاراً لمجلس التعاون .. وقبل ذلك انتصاراً للشعوب الخليجية”.
نرجو الرد