Site icon اسأل قطر

مراكز تعليم المهن بقطر _الفوائد والتحديات

مراكز تعليم المهن بقطر

تعرف أكثر على مراكز تعليم المهن بقطر وفوائدها

مراكز تعليم المهن بقطر يرتادها طلاب كثر بقصد التعلم وإثراء المعارف من أجل الانطلاق إلى سوق العمل. فما كان من قطر إلا المسارعة إلى الاهتمام بالتعليم المهني لأنه لا يقل أهمية عن التعليم النظامي. أما مكانه فهو ضمن مدارس التعليم الثانوي بشقيه العملي والنظري. وينتج عنه تأهيل صاحبه ضمن شروط إلى الالتحاق بالجامعة، أو بمراكز التدريب المهني التي تؤمنها الحكومة ضمن سعيها لتعليم الراسبين في مراحل التعليم الثانوي.

مجالات مراكز تعليم المهن بقطر

يحتوي هذا النوع من التعليم عدد من الحرف والمهن المختلفة التي تغطي مجالات واسعة من فرص العمل مثل:

مراكز تعليم المهن بقطر والخطط التي تتبعها

يوجد الكثير من المراكز سنكتفي بذكر بعضها ونبدأ من المدارس لننتقل بعدها إلى المراكز المحدثة.

التعليم المهني الأساسي

إن أغلبية خريجي الدراسة الالزامية يفضلون الالتحاق بالتعليم المهني الأساسي حيث يتعلم الشباب في أماكن العمل المهارات العملية للمهن. كما تحتوي المدرسة 250 نوع مهنة للاختيار ويستغرق التدريب المهني ما بين 2-4 سنة دراسية. ليقوم الشباب بعدها بإيجاد المهنة في إحدى الشركات التي تناسبهم بأنفسهم. كما يستطيع طلاب الدراسة المهنية التقديم من أجل إنجاز امتحان البكالوريا المهني.

مركز التطوير المهني

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏تقدم خدمات التعليم و بمجالات واسعة. هذه المدارس تؤهل الطلاب إلى التعليم الجامعي أو إلى معاهد الدراسية العليا لأن هناك اختلاف بين التخرج من إحدى المدارس المتوسطة بعد اجتياز امتحان البكالوريا‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏، ‏‏‏وبين الحصول على شهادة البكالوريا المهنية. فالطلبة الحاصلون على شهادة البكالوريا يمكنهم الدخول إلى الجامعة دون امتحان اختبار، أما الحاصلين على شهادة البكالوريا المهنية فيدخلون إلى المعاهد دون اختبار أيضا.

يساعد مركز التطوير المهني التلاميذ الذين يرغبون في دخول عالم الشغل سريعاً، ولا يرغبون في متابعة دراسة طويلة. كما أنه مناسب للتلاميذ الراغبين في إنشاء أعمال خاصة.

  1. تتم عملية الترشيح للالتحاق بالنسبة لتلاميذ الثالث إعدادي في بداية شهر آذار.
  2. تعبئة بطاقة الترشيح التي توضع في المركز.
  3. كما توضع أيضاً أدلة تبين خاصيات ومتطلبات كل شعبة تكوينية.
  4. يجتاز بعد ذلك المترشحون اختبارات خلال النصف الأول من شهر أيار.
  1. مركز التطوير المهني هو جزء مشترك مع إدارة أمور الطلاب في جامعة قطر.
  2. يعتبر من الجهات المسؤولة عن الإرشاد والتطوير المهني والتدريب الذي يساعد في تهيئة الطلبة للدخول في سوق العمل.
  3. يساعد الطلبة في الحصول على أفضل الفرص والعروض الوظيفية المتاحة في سوق العمل.

يعتبر المركز بجامعة قطر نموذجاً يحتذى به في مجال الخدمات المهنية في المنطقة، ويساهم في خلق قادة المستقبل نحو تحقيق رؤية قطر المستقبلية 2030.

  1. يقوم المركز بدعم مركز التطوير المهني بجامعة قطر.
  2. تعليم وتدريب وإرشاد طلاب وخريجي جامعة قطر.
  3. يساعدهم على اكتشاف مستقبلهم المهني والتخطيط له.
  4. يعمل كحلقة وصل بين طلاب وخريجي الجامعة من جهة وسوق العمل من جهة أخرى.

مركز التكنولوجيا المساعدة قطر “مدى”

مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة

مركز غير ربحي ملتزم بربط ذوي الإعاقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كوسيلة لتعزيز إمكانياتهم وإثراء قدراتهم.

  1. تقديم خدمات تعليمية لذوي الإعاقة وأولياء أمورهم ومقدمي الرعاية لهم.
  2. تقديم جلسات تقييم فردية للوقوف على احتياجات ذوي الإعاقة .
  3. تقييم دور التكنولوجيا المساعدة في دمجهم في المجتمع.

والموقع الإلكتروني للمركز: http://mada.org.qa/en/contact-us/

مركز قطر للتطوير المهني

اعتمد على الركائز التي تقوم عليها رؤية قطر الوطنية 2030، واستلهم من الجهود التي تبذلها مؤسسة قطر لإطلاق قدرات الإنسان.

  1. يسعى المركز لأن يكون منارة في مجال التوجيه المهني في دولة قطر.
  2. إعداد رأس المال البشري الوطني.
  3. استجابة لمتطلبات رؤية قطر القادمة.
  4. تعميق التوجيه المهني وجعله جزء من الثقافة الاجتماعية والاقتصادية للدولة.

بدأ مركز قطر للتطوير المهني استقبال طلبات التسجيل في أكاديمية المهن، وهو يستهدف طلاب وطالبات المرحلة الثانوية في الدولة.

يشتمل البرنامج على العديد من الأنشطة العملية الهادفة، منها زيارات إلى مؤسسات القطاعين العام والخاص في دولة قطر والحديث مع الموظفين الذين يعملون في هذه المهن، والمسارات المهنية التي توفرها هذه الجهات. كما تتضمن “أكاديمية المهن” برنامجاً يعرف الطلاب بالجامعات الموجودة في قطر.

يستطيع الطلاب الاشتراك في البرنامج ككل أو المشاركة في أسبوع واحد فقط. حيث يدعم مهارات الطلاب في الحياة، ويساعدهم على التخطيط الأفضل لمستقبلهم. كما يطرح عدد من ورش العمل التي تهدف إلى بناء شخصيتهم قبل بدء المرحلة الجامعية.

فوائد مراكز تعليم المهن بقطر

  1. رفد السوق المحلي بالقوى العاملة المحلية.
  2.  تأهيل الأفراد، خاصة غير القادرين على إتمام المراحل الدراسية.
  3. تطوير المهارات المعرفية والتقنية، لإنشاء قوى عاملة على مستوى عالي من الوعي والمعرفة، وذلك لضمان تحقيق مستويات إنتاجية عالية في مختلف المجالات، والتي تؤثر بدورها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
  4. التغلب على البطالة التي يعاني منها نسبة كبيرة من الأفراد في الدول العربية، نتيجة لعزوف الشباب عن الأعمال الحرفية وتوجههم للدراسات الأكاديمية.
  5. تؤمن المهن والحرف مصدر دخل للأفراد يحميهم من الفقر ويرفعهم إلى مستوى دخل مقبول.

النظرة المجتمعية لمراكز تعليم المهن بقطر

ينظر الكثير من الناس في المجتمعات العربية كغيرها من مجتمعات الدول النامية إلى التعليم المهني نظرة دونية، ويرجع ذلك لعدة أسباب تتمثل:

  1. كون التعليم المهني ارتبط في الماضي بفكرة الفشل الدراسي، وأن الغالبية العظمى من المنتسبين لهذا النوع من التعليم هم من الفاشلين دراسياً وأخلاقياً.
  2. ضعف منظومة التوعية والإرشاد من قبل الحكومات، وخاصةً في مرحلة التعليم الأساسي.
  3. الجهل بين الشباب فيما يتعلق بطبيعة التعليم المهني ودوره في بناء المجتمعات.

تعرف أيضاً: أماكن مفضلة في قطر لشراء الورود والزهور 

التحديات والمعوقات التي تواجه مراكز تعليم المهن بقطر

  1. الأوضاع التربوية والاقتصادية السيئة التي يعاني منها المدرسين والمدربين في هذه المراكز، والتي تنعكس بشكل سلبي على أدائهم في التدريس.
  2. عدم تمتع المدرسين والمدربين بدرجة عالية من الكفاءة وضعف قدراتهم التدريسية.
  3. افتقار تجربة التعليم المهني والتقني في معظم البلدان العربية للاستراتيجيات للنهوض بها وتطويرها.
  4. عدم وجود ارتباط بين المناهج الدراسية وواقع متطلبات السوق وما يحتاج إليه.
  5. عدم قدرة حاملي شهادات التعليم المهني على منافسة العامل الحر الذي تلقى خبرته من سوق العمل، نظراً لتدني مستوى المعلومات والمهارات التي يتلقاها من التدريب المهني.
  6. عدم وجود وظائف وعمل في الأسواق لخريجي المراكز المهنية.
  7. وجود كم هائل من العمالة الوافدة التي حلت محل القوى العاملة المحلية.

مراكز تعليم المهن بقطر أصبحت كثيرة ولا ناظم لها. لذلك عكفت وزارة التعليم والتعليم العالي القطرية حالياً على خطة كاملة لإعادة هيكلة التعليم المهني بدولة قطر من خلال إصدار قرار لتقديم مقترحات بشأن عملية تطوير شاملة لمدارس التعليم المهني.

 

Exit mobile version